إبراهيم الصعيدى
استجابة لما نشرته «الأخبار المسائي» في عددها رقم 2062 بتاريخ 1 ديسمبر 2020 عن مأساة سبعة صيادين قامت ميليشليات الوفاق بسجنهم، حيث استغاث أهالي الضحايا بالرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل إعادة أولادهم الذين انقطعت أخبارهم واتصالهم منذ اكثر من شهر لاحتجازهم في السجون الليبية رغم أنهم كانوا يعملون بشكل رسمي في مدينة مصراتة الليبية وبعقود موثقة.. حيث قامت القيادة السياسية بتكثيف جهودها في الإفراج عن هولاء الصيادين.
«الأخبار المسائي» التقت بأهالي الصيادين بعد الإفراج عنهم، حيث قال محمد عطية وحسن عبدالسلام من أهالى الصيادين: "نشكر الرئيس السيسي على اهتمامه بالصيادين.. «كنا لا نأكل وكنا نعيش فى رعب وخوف على أولادنا كلما سمعنا أخبار عنهم ولم نذق طعم الراحة طوال هذه الفترة إلا أن جاءنا خبر الإفراج عنهم فعمت الفرحة والسعادة أرجاء القرية".
وتضيف زوجة محمد عبد السلام، والتي غمرت الفرحة عيونها بالدموع وتوقفت عن الكلام وقالت، إنها عاشت مأساة بدون زوجها حيث رزقهما الله بطفلة ظل ينتظرها لسنوات طويلة حتى تجدد الأمل مرة أخرى عندما قاموا بإبلاغنا بالإفراج عنهم.
واما حسن محمد حسن والد الصياد حسن محمد قال، إن ابنه هو العائل الوحيد للعائلة ومنذ حبسه تراكمت الديون "شاكرين الله ثم القيادة السياسية على الجهد الكبير الذى قاموا به لإنقاذ ابنائنا".
اقرأ أيضا|السيسي: نجاح القمة الأفريقية المقبلة يعتمد على تناول قضايا التنمية العاجلة
ويضيف حسن السماحي والد الصياد محمد السماحي، أن ما قامت به وزارة الخارجية تجاة الصيادين شىء مشرف للغاية، حيث كان هناك اتصالات مستمرة إلى أن جاء قرار الإفراج عن ابنائنا، «نسجد لله شكراً لإنقاذ أولانا .. ونشكر كل من أسهم فى الإفراج عن هؤلاء الصيادين».
وفي نقابة الصيادين بالبرلس يقول محمد شرابي نقيب الصيادين، إن النقابة وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة السياسية بعد استغاثات الأهالى ومطالباتهم بالإفراج عنهم، لافتا إلى أن هؤلاء الصيادين سيتوجهون إلى مصراته بانتظار الإفراج عن مركب الصيد ثم العودة إلى أرض الوطن بعد 50 يوما من الاحتجاز وأن الصيادين المحتجزبن والمفرج عنهم سيأتون عبر منفذ السلوم البرى بمحافظة مطروح بعد انتهاء الإجراءات الخاصة بهم، لافتا إلى أن الصيادين المفرج عنهم هم» جمعة محمد خليل وحسن محمد عبد السلام وحمادة حسن أبو صالح وجمال محمد عبد السلام وعبد المجيد محمد عطية وحسن على السماحي».
